اشتكى طالب مغترب من اقتراف أحد البنوك المحلية خطأً شنيعاً - كما وصفه - عندما استولى على كامل المبلغ الموجود في حسابه لخطأ تقني لم يعالج حتى الآن.
وقال الطالب عبدالله بن مدهش في شكواه التي اختار "سبق" لنشرها: سافرت قبل شهرين إلى نيوزلندا لغرض دراسة اللغة الانجليزية، وفي يوم 19/7/2009 قمت بسحب مبلغ 2000 دولار نيوزلندي، أي ما يعادل 4928 ريال سعودي عن طريق بطاقة صراف بنك الراجحي، وقام البنك بخصم المبلغ مرتين من حسابي، أي أنه خصم 9856 ريال، وأصبح رصيدي في البنك بالسالب.
ويضيف مدهش: قمت بصرف المبلغ الذي سحبته على باقي رسوم الأكاديمية وبعض الحاجيات دون علمي بهذه المشكلة، وبعد يومين ذهبت للسحب مرة أخرى من حسابي لأجده بالسالب، فاتصلت فوراً بالهاتف المصرفي، ورد الموظف وطلب مني الانتظار على الخط ليبحث عن حل لمشكلتي، فانتظرت وانتظرت والموظف العزيز يبحث عن حل على حد قوله، ولم يراعي ظروفي وسعر المكالمة الدولية، ليأتي ردّه بعد 18 دقيقة "لا نستطيع خدمتك الآن، كلمنا بعد يومين".
وتابع مدهش: منذ ذلك اليوم إلى اليوم قمت بالاتصال بالبنك تسع مرات وكانت أقل مكالمة استغرقت 17 دقيقة ولم أجد أي حل...،
تخيلوا حجم المعاناة التي عانيتها في الغربة، من ضغوط مادية ونفسية وإحراجات متكررة مع زملائي الطلبة السعوديين هنا، حيث اقترضت من أربعة منهم، ولديهم الاستعداد أن يشهدوا معي ضد البنك، لأنني قررت أن أول خطوة وأول عمل أقوم به بعد عودتي لأرض الوطن إن شاء الله، هو الذهاب مباشرة من المطار إلى مؤسسة النقد لشكوى البنك، مع علمي المسبق بأنه لا فائدة من شكواي، ولكن أريد أن أخفف على نفسي ما عانيته من قهر في الغربة بسبب هذا الخطأ من البنك.
وقال الطالب عبدالله بن مدهش في شكواه التي اختار "سبق" لنشرها: سافرت قبل شهرين إلى نيوزلندا لغرض دراسة اللغة الانجليزية، وفي يوم 19/7/2009 قمت بسحب مبلغ 2000 دولار نيوزلندي، أي ما يعادل 4928 ريال سعودي عن طريق بطاقة صراف بنك الراجحي، وقام البنك بخصم المبلغ مرتين من حسابي، أي أنه خصم 9856 ريال، وأصبح رصيدي في البنك بالسالب.
ويضيف مدهش: قمت بصرف المبلغ الذي سحبته على باقي رسوم الأكاديمية وبعض الحاجيات دون علمي بهذه المشكلة، وبعد يومين ذهبت للسحب مرة أخرى من حسابي لأجده بالسالب، فاتصلت فوراً بالهاتف المصرفي، ورد الموظف وطلب مني الانتظار على الخط ليبحث عن حل لمشكلتي، فانتظرت وانتظرت والموظف العزيز يبحث عن حل على حد قوله، ولم يراعي ظروفي وسعر المكالمة الدولية، ليأتي ردّه بعد 18 دقيقة "لا نستطيع خدمتك الآن، كلمنا بعد يومين".
وتابع مدهش: منذ ذلك اليوم إلى اليوم قمت بالاتصال بالبنك تسع مرات وكانت أقل مكالمة استغرقت 17 دقيقة ولم أجد أي حل...،
تخيلوا حجم المعاناة التي عانيتها في الغربة، من ضغوط مادية ونفسية وإحراجات متكررة مع زملائي الطلبة السعوديين هنا، حيث اقترضت من أربعة منهم، ولديهم الاستعداد أن يشهدوا معي ضد البنك، لأنني قررت أن أول خطوة وأول عمل أقوم به بعد عودتي لأرض الوطن إن شاء الله، هو الذهاب مباشرة من المطار إلى مؤسسة النقد لشكوى البنك، مع علمي المسبق بأنه لا فائدة من شكواي، ولكن أريد أن أخفف على نفسي ما عانيته من قهر في الغربة بسبب هذا الخطأ من البنك.